اعتبر وزير الخارجية الألماني ​هايكو ماس​ أن "استعادة ​ألمانيا​ وحدتها كانت هدية لها من ​أوروبا​ أواخر القرن الماضي القرن الذي حمل الألمان فيه معاناة هائلة للقارة كلها"، معربًا عن "امتنان بلاده لجميع من أسهموا في إنجاز ذلك".

ولفت ماس الى أن "​الشعب الألماني​ ممتن لسكان ألمانيا الشرقية الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالحرية والديمقراطية، كما أنه ممتن لمن دعموا التغييرات الثورية في ​هنغاريا​ و​رومانيا​، مشيرًا الى "أننا نشكر أصدقاءنا وشركاءنا في الغرب بل ونشكر أيضا ​سياسة​ الشفافية والبيريسترويكا للزعيم السوفيتي ​ميخائيل غورباتشوف​ التي شقت الطريق إلى الوحدة".