أعلن وزير الخارجية الألماني ​هايكو ماس​ أن "​ألمانيا​ لم تر، حتى الآن، ظروفا ملائمة للمشاركة في إعادة إعمار ​سوريا​".

وأشار ماس خلال جلسة للبرلمان الألماني "اننا لم نر حاليا ظروفا سانحة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا"، مشيراً الى ان "​روسيا​ تمارس ضغوطا علينا للمشاركة في ذلك، إلا أننا على المستوى الدولي، بما في ذلك، في إطار المجموعة المصغرة المعنية بشؤون سوريا، أي مع ​فرنسا​ و​بريطانيا​ و​الولايات المتحدة​، قد اتفقنا على أن مسألة المساعدة في عملية إعادة الإعمار ستصبح مقبولة بالنسبة لنا فقط إذا أسفرت العملية السياسية عن نتائج".

ولفت الى أنه "لم يحدث هذا حتى الآن، لكننا ندعم العملية السياسية ونشارك فيها، وندعم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لوجستيا وماليا لعقد المؤتمرات في جنيف".

وأشار الى أن "بلاده مستعدة أيضا للعمل مع أعضاء مجموعة ​أستانا​، مثلما هو الحال خلال قمة عقدت بين رؤساء ألمانيا وفرنسا و​تركيا​ وروسيا، إلا أن تخصيص الأموال لإعادة إعمار سوريا، ما زال يعتبر أمرا يستحيل تحقيقه".