وافقت الحركة الاحتجاجيّة في ​السودان​ على أنّ يتمّ إرجاء تشكيل البرلمان، إلى ما بعد توصّل الحكومة الانتقالية إلى اتفاق سلام مع حركات مسلّحة تخوض منذ سنوات عدّة تمرّدًا مسلّحًا في ثلاث مناطق حدودية.

وكان من المقرّر تشكيل البرلمان الجديد المؤلّف من 300 عضو في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ إبرام اتّفاق تقاسم السلطة الّذي تمّ توقيعه في 17 آب بين قادة الحركة الاحتجاجيّة والمجلس العسكري الّذي تولّى السلطة بعد إطاحة الجيش بالرئيس ​عمر البشير​ في نيسان الماضي.

ولكن منذ توقيع "الإعلان الدستوري"، دخلت الحكومة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء ​عبد الله حمدوك​ في محادثات سلام مع ثلاث مجموعات متمرّدة، للتوصّل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة في ولايات ​دارفور​ و​النيل الأزرق​ وجنوب كردفان.