تصدّر الحزب الإشتراكي برئاسة رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته ​بيدرو سانشيز​، نتائج ​الانتخابات التشريعية​ في ​إسبانيا​، لكنّه لم يُحسّن موقعه.

وقد حصل الإشتراكيّون الّذين كانوا يأملون في الحصول على أغلبيّة واضحة لوضع حدّ للأزمة السياسيّة الّتي تشهدها البلاد منذ العام 2015، على 120 مقعدًا بعدما كانوا يشغلون 123، في وقتٍ تقدّم محافظو الحزب الشعبي من 66 إلى 88 مقعدًا، و"فوكس" اليميني المتطرّف من 24 إلى 52 مقعدًا متقدِّماً على حزب "بوديموس" (يسار راديكالي) الّذي تراجع من 42 إلى 35 مقعدًا.

وقد اقترع الإسبان أمس الأحد للمرّة الرابعة في أربع سنوات.