لفتت ممثلة ​الأمم المتحدة​ في ​العراق​ جينين هانس بلاسخارت إلى "نها زارت المرجع الشيعي الأعلى ​علي السيستاني​، بسبب الأوضاع والظروف التي يمر بها العراق"، مشيرةً إلى ان "المرجع السيستاني أكد خلال اللقاء على ضرورة عدم استخدام ​العنف​ لأي سبب كان، ووقف الاعتقالات والخطف فورا، وطالب مجددا بمحاسبة المتسببين بهذا العنف وضرورة العمل على إصلاحات حقيقية بمدة معقولة وإجراء قانون موحد، كما عبر عن قلقه من مدى جدية القوى السياسية حيال القيام بهذه الإصلاحات".

وأشارت إلى ان "السيستاني يرى أن المتظاهرين السلميين لن يعودوا إلى بيوتهم دون تحقيق مطالبهم المشروعة وفي حال لم تكن السلطات قادرة أو لا تريد تحقيق المطالب فلا بد من سلوك آخر"، مؤكدةً أن "الأمم المتحدة تتابع ما حصل خلال الأسابيع الماضية"، لافتةً إلى أن "الغضب والسخط في الشارع يأتيان نتيجة لعدم تقديم الخدمات لمدة 16 عاما".

وأضافت "الأمم المتحدة تقوم بتوثيق التقارير للكف عن هذا العنف، كما تسعى لتقدم العراق إلى الأمام، حيث حان الوقت الحقيقي لتنفذ السلطات العراقية ما يطلبه المتظاهرون، فلا يمكن لهذا البلد أن يكون ساحة للصراع بين البلدان".