التقى رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ سفيرة كندا ايمانويل لامورو وسفيرة النروج ليني ستنزس والقائم بأعمال السفارة السويسرية في لبنان سيمون أمّان الذين نقلوا اهتمام بلدانهم بالاحداث الجارية في لبنان على الصعيدين السياسي والامني، إضافة الى التحركات الشعبية واصدائها.

وقد شرح الرئيس عون للديبلوماسيين الثلاثة ما يجري على الساحتين السياسية والامنية والظروف التي استجدت خلال الاسابيع الماضية، مؤكداً أن "العمل قائم لمعالجة هذه الاحداث ولاسيما الاوضاع الاقتصادية وتشكيل حكومة جديدة"، مشيراً الى أن "المطالب التي رفعها المعتصمون في الساحات هي موضع متابعة وستكون من اولى اهداف الحكومة العتيدة التي نعمل لتتشكل في القريب العاجل".

وأكد الرئيس عون للديبلوماسيين الثلاثة ان "التعاطي مع المستجدات يتم انطلاقاً من المصلحة الوطنية التي تقتضي التعاون مع الجميع للوصول الى تحقيق الاهداف المرجوة، لاسيما وأن الكثير من المطالب التي رفعها المعتصمون سبق أن احالها بموجب اقتراحات قوانين الى ​مجلس النواب​ وتبنتها الحكومة قبل أن تقدم استقالتها، ويبقى على مجلس النواب ان يقرّها من اجل تسهيل عملية ​مكافحة الفساد​ ومحاسبة المرتكبين ورفع الحصانات وغيرها من الاجراءات الضرورية".

وأعرب الديبلوماسيون الثلاثة عن أملهم في ان تشهد الايام الآتية المزيد من الاستقرار والامان في لبنان.

كما استقبل الرئيس عون وفداً من اعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي ضم رئيسه ​شارل عربيد​ ونائب الرئيس ​سعد الدين حميدي صقر​ والسادة جورج نصراوي و​صلاح عسيران​ ويوسف البسام.

وتم خلال اللقاء عرض الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد والسبل الآيلة الى معالجتها، ودور المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا الصدد.