ندّدت مفوضة ​الأمم المتحدة​ لحقوق الإنسان ​ميشيل باشليه​، بـ"الاستخدام غير الضروري وغير المتكافئ للقوّة من قبل الشرطة والجيش في ​بوليفيا​"، مشدّدةً على أنّ "هذا الاستخدام للقوّة بالغ الخطورة، ويمكن أن يؤدّي إلى تفاقم الوضع".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "17 شخصًا على الأقل قُتلوا منذ بدء حركة الاحتجاج الّتي تهزّ بوليفيا، 14 منهم قُتلوا بعد فرار الرئيس السابق ​ايفو موراليس​ إلى ​المكسيك​ قبل ستة أيام"، موضحةً أنّ "الوفيّات الأولى نَجمت خصوصًا عن مواجهات بين متظاهرين، لكن آخرها يبدو أنّه نجم عن استخدام القوّة من قبل الشرطة والجيش".

وركّزت باشليه على أنّ "الوضع في بوليفيا يمكن أن يتفاقم إذا لم تتعامل معه السلطات بسلاسة، ووفق المعايير الدوليّة الّتي تحكم استخدام القوة، ومع الاحترام التام لحقوق الإنسان".