أعلن الحرس الثوري ال​إيران​ي أنه "سيتصدى لجميع أنواع الأعمال المخلة ب​الأمن​ والاستقرار داخل البلاد"، مشيرًا الى أنه "ما جرى في إيران كان بدعم مسؤولين في أمريكا وعائلة بهلوي والحرب النفسية التي تخوضها وسائل إعلام صهيونية".

وفي أول بيان أصدره تعليقا على ​الاحتجاجات​ التي تشهدها إيران في الأيام الأخيرة، على خلفية رفع أسعار ​البنزين​، أوضح ​الحرس الثوري الإيراني​ أن "الحفاظ على أمن البلاد وهدوء واستقرار المجتمع "واجب شرعي وقانوني، من خلال التعاون مع باقي ​القوات المسلحة​ والأمنية".

وأعرب الحرس الثوري عن شكره لأبناء الشعب "لوعيهم وذكائهم في تشخيص مؤامرات الأعداء والتمييز بين المطالبات الشعبية وأعمال الشغب و​العنف​".

واندلعت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات التي عمت ​طهران​ ومدن إيرانية أخرى، يوم الجمعة الماضي، بعد إصدار الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قرارا برفع ​سعر البنزين​ 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وواجه هذا القرار ردود فعل سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك من بعض نواب ​البرلمان الإيراني​.

ويعيش ​الاقتصاد​ الإيراني صعوبات جسيمة في ضوء الضغوط المستمرة من قبل ​الولايات المتحدة​، وخاصة بسبب العقوبات التي فرضتها ​واشنطن​ على قطاع ​النفط​ الإيراني بعد إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، في أيار 2018، انسحاب الولايات المتحدة من ​الاتفاق النووي​ بين ​المجتمع الدولي​ وطهران.