رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​فادي علامة​ أنّ "الحكومة قادرة على استيعاب الجميع، فمقابل الحراك وجمهوره ووجهة نظره ومطالبه المحقّة، للكتل السياسية التي انتخبت منذ عام ونصف العام، جمهورها وناخبوها ومطالبها ولا مجال لها أن تعتذر"، معتبرا ان "مكوّنات الحراك المؤلفة من ناشطين وعدد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية المتخصصة بالبيئة والنقل وسلامة الغذاء وغيرها، أن يوحدوا مطالبهم، ويحددوا ممثلين عنهم ليسهل التواصل معهم"، موضحاً أنّ "هذا المطلب لا يهدف لإضعافهم ولا لتقسيمهم، فالأولوية اليوم هي لإيجاد الحلول الإنقاذية لا للحرتقة على الحراك، كما فسر البعض هذا المطلب".

وفي حديث صحافي أكد علامة ان "إنخراط الحراك في الحكومة من شأنه أن يحقق له أهدافه بطريقة أسرع من البقاء خارجا".