أكّد رئيس ​الحكومة اليمنية​ الشرعية، معين عبد الملك، أنّ "عودة حكومته إلى عدن هي إيفاء بأوّل استحقاقات "اتفاق ​الرياض​" التاريخي الّذي رعته ​السعودية​، وبذلت جهودًا كبيرة للوصول إليه"، مركّزًا على أنّ "مدينة عدن اليوم وبـ"اتفاق الرياض" أمام فرصة تاريخيّة لاستعادة مكانتها ودورها".

ولفت خلال اجتماع عقده في العاصمة المؤقتة عدن مع قيادة السلطة المحلية، إلى أنّ "اتفاق الرياض" ليس انتصارًا لجهة على أُخرى"، موضحًا أنّ "مَن يحاول تقديمه بهذه الصورة إنّما يُعبّر عن فهمه القاصر وسوء نيته"، مشدّدًا على أنّ "الاتفاق مكسب للدولة وللشعب اليمني وللقوى السياسيّة والاجتماعيّة كافّة، وغايته هو توحيد القوى كافّة والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها".

وبيّن عبد الملك أنّ "اتفاق الرياض" فرصة لإجراء إصلاحات عميقة وجدية لمعالجة الوضع غير السوي في مؤسسات الدولة، وأن تكون الدولة فوق الاستقطابات السياسيّة، وأن تحتكر ​السلاح​ وأدوات القوة لبسط الأمن والاستقرار".