أشار وزير الخارجية الأميركي الأسبق ​هنري كيسنجر​ إلى أن ​الولايات المتحدة​ و​الصين​ على "شفا حرب باردة"، محذرا من صراع قد يكون أسوأ من الحرب العالمية الأولى إذا ما تركت الأمور على ما هي عليه.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن كيسنجر تصريحات، خلال جلسة "منتدى الاقتصاد الجديد"، جاء فيها: "من وجهة نظري، فإن هذه الحقيقة تجعل من الأهمية بمكان، أن يتبع فترة التوتر، جهد حقيقي لفهم أسبابه السياسية، وأهمية التزام الجانبين بمحاولة التغلب على هذه الأسباب"، معتبراً أنه "لم يفت الأوان بعد على ذلك، كوننا لا نزال على أعتاب الحرب الباردة".

وأكد كيسنجر أهمية مناقشة الأهداف المشتركة ومحاولة الحد من تأثير الصراع، مشددا على أنه في حال اندلاعه قد تكون النتيجة أسوأ مما حدث في أوروبا، قائلا: "الحرب العالمية الأولى اندلعت نتيجة أزمة صغيرة نسبيا فشلت أطرافها في إدارتها.. بينما الأسلحة أقوى بكثير اليوم".

وأعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات التجارية بين الدولتين إلى فتح باب أمام محادثات سياسية بين بكين وواشنطن.