كشف صرح رئيس ​بوليفيا​ المستقيل إيفو موراليس عن أن "من يديرون الأمور في بوليفيا بعد استقالتي، موالون للولايات المتحدة"، معتبرا أن "تعيين السناتورة جانين آنيز رئيسة مؤقتة أمرا غير دستوري"، لافتاً إلى أن "بعض المجموعات التي تتركز في يدها ​السلطة​ الاقتصادية لا يمكنها أن تغفر لنا أننا شكلنا الحركات الاجتماعية وخاصة حركة السكان الأصليين وهذه الحركات قد غيرت من شكل بلدنا الرائع، كما أن هذه المجموعات لا يمكنها أن تغفر لنا تأميم الموارد الطبيعية والشركات الاستراتيجية، حيث حسن هذا التأميم من المنظومة الاقتصادية لبوليفيا".

ولفت إلى "إنني كنت واثقا من ​القوات المسلحة​ لأنني ظننت أن بين العسكريين من هم وطنيون مناوئون للإمبريالية، ولكن اتضح أن بعض القادة العسكريين يخدمون من يدفع لهم أكثر"، مشيرا إلى أن ذلك أثار دهشة عنده، مضيفا "في حال استقالة الرئيس ونائبه، كان يجب أن يستلم السلطة رئيس مجلس الشيوخ، أو في حال استحالة ذلك، رئيس ​مجلس النواب​".

وأعرب عن اعتقاده بـ"أن المحكمة الدستورية وافقت على تعيين آنيز تحت تأثير التهديدات والابتزاز"، مشيراً غلى أن "معلومات وصلت إلينا للتو من مصادر دولية تفيد بأن ​الولايات المتحدة​ لا ترغب في أن أعود إلى بوليفيا".