لفت أمين سر تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ إلى أنه "من المفترض ببداية الاسبوع المقبل بدء ​الاستشارات النيابية​"، مشيراً إلى أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ مُصرّ على ان ينتهي ان الموضوع بأقرب فرصة ممكنة والمعلومات المتوفرة تقول ان الامور يجب ان تسلك طريقها باتجاه أن تحصل الاستشارات النيابية ولا يمكن حسم أي موضوع بشكل نهائي قبل ان تجرى العملية وقبل أن تتحدد المهل و ليس من المفترض أن تتأخر الاستشارات أكثر من ذلك".

وفي حديث تلفزيوني، أشار كنعان إلى أن "من اهم مواقف تكتل لبنان القوي بالمحافظة على امكانية استرداد الاموال المنهوبة والشفافية هو رفض التسوية على الحسابات المالية والطلب من ​ديوان المحاسبة​ انجاز التدقيق بها"، لافتاً إلى أن "دعوة الرئيس عون للاجتماع المالي في ​بعبدا​ اعطت اشارة جيدة للناس والمطلوب اكثر في هذا الظرف وعلى مستوى ​لجنة المال​ لدينا 9 اجتماعات متتالية لاقرار ​الموازنة​ وتأمين رواتب ​القطاع العام​ واعطاء ثقتين محلية ودولية".

وأكد أنه "علينا المحافظة على مقومات ​الدولة​ كسياسيين ومستقلين وحراك لنتمكن من اعادة بنائها عند انتهاء ​الأزمة​ الراهنة"، مشيراً إلى أن "المطلوب اليوم المزاوجة بين احترام ارادة الناس المنتفضين وان تحظى الحكومة بدعم كل الكتل لتستطيع ان تقلّع وتنجز وهو ما يعمل عليه راهناً للوصول الى توافق حول شكل الحكومة ورئيسها وعملها"، لافتاً إلى أن "اسم الشخص الذي سيسميه التكتل ل​رئاسة الحكومة​ يقرره التكتل في حينه عشية الاستشارات النيابية".