شهدت احياء عدة في شوارع ​طرابلس​، محاولات ل​قطع الطرق​ ومنع حافلات ​الطلاب​ والموظفين المتجهين الى عملهم من الوصول الى مكاتبهم، فعمدوا الى وضع حاويات ​النفايات​ والعوائق والحجارة وسط الطرقات، لا سيما بالقرب من مدرسة "الايمان"، محيط مدافن ​باب الرمل​، نزلة العمري وطلعة ​المنار​، وطريق عام ​القبة​ ​ابي سمراء​ وغيرهم من الطرق الداخلية للمدينة، مما تسبب ب​زحمة سير​ خانقة.

وعلى الفور حضرت عناصر ​الجيش​ وبدأت فتح جميع المسارب والطرق، في حين ان طرق عاصمة ​الشمال​ طرابلس سالكة امام ​حركة المرور​ باستثناء المسارب والطرق المؤدية حصرا الى ​ساحة النور​ التي لا تزال مقفلة منذ اندلاع التحركات الشعبية.

وعند المدخل الخارجي لفروع ​الجامعة اللبنانية​ في "المون ميشال" في ​البحصاص​، افترش الطلاب الارض ومنعوا السيارات والحافلات من الدخول الى حرم الجامعة.

وعمد عدد اخر من ​المحتجين​ الى اقفال مدخل ​المعهد الفني​ في المدينة احتجاجا على الاوضاع المعيشية الصعبة والتلاعب بسعر صرف ​الدولار​ الاميركي، كما قام محتجون اخرون بالتجمهر امام العديد من ​المؤسسات التربوية​ والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة وطلبوا من اداراتها وقف العمل والتدريس واغلاق الابواب فتمت الاستجابة لمطالبهم.