أكد مدير عام شركة منشآت ​النفط​ في ​لبنان​ ​سركيس حليس أنه "تم دفع وزيرة ​الطاقة​ و​المياه​ ندى البستاني لاتخذا القرار بأن ​الدولة​ يجب ان يكون لديها مادة ​البنزين​".

وفي حديث تلفزيوني له، اوضح حليس ان "الخزان الإستراتيجي سيكون بتصرف السوق كل يوم، وكل ما اصبح هناك داع لتدخلنا سنتدخل".

ولفت الى أنه "في اول أيام الازمة عومنا السوق ب​المازوت​ وضخينا 5 مليون ليتر بالسوق، وبنزين نحن لا نملك هذه المادة ولكن ارتأينا انه يجب ان يكون لدينا".

وأشار الى انه "اتت شكاوى من شركات ارادت المشاركة في مناقصات استيراد البنزين، بأنهم تلقوا اتصالات ونصحوهم بطريقة سيئة بألا يشاركوا، وهذا خطأ من قبل الشركات التي مارست الضغوطات".

ولفت حليس الى أن "مادة البنزين ستكون مادة إضافية، ونحن آداة تنفيذية الشركات يعرفون اننا نعمل على الامر لتكون الدولة شريك في سوق البنزين"، مشيراً الى أنه "اليوم يمكن الاسعار كونها على ارتفاع ألا نربح مال، ولكن نحن نقوم بهذا الأمر لوقف عملية ابتزاز المواطنين".

وشدد على أنه "لن يكون هناك سعرين لصفيحة البنزين ستكون كلفة الاستيراد عالية، ولكن ليس هدفنا ان نربح"، لافتاً الى أن "ابتزاز المواطن يتم عبر قطع البنزين بالاضرابات، وليس الشركات المستوردة"، مؤكداً انه "لدينا معلومات وارقام بحوزة الوزيرة بخصوص من ضغطوا لعدم الشماركة في المناقصات سيتم التصرف فيها".