كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن "​الخارجية الأميركية​ رفضت برنامجا أعدته شركة "دينكورب" العسكرية الخاصة لتدريب عناصر رئاسة الاستخبارات العامة ​السعودية​"، مذكرةً ان " البرنامج يقضي بأن تتولى التدريب شركة Culpeper National Security Solutions التابعة لـ"دينكورب"، وطرح لأول مرة منتصف العام الماضي، غير أن الخارجية طالبت الشركة بمراجعته على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​".

وأكدت الصحيفة في ​تقرير​ لها، ان"واشنطن تتطلع إلى تحديث رئاسة الاستخبارات السعودية، غير أنها تشعر بالقلق إزاء إمكانية أن يسهم التدريب الأميركي في عمليات سرية تنفذها الاستخبارات السعودية خارج نطاق القانون"، مشيرةً الى "وجود مخاوف لدى المسؤولين الأميركيين إزاء إمكانية أن تلجأ السعودية إلى دولة أخرى إذا لم تتراجع ​الولايات المتحدة​ عن رفضها تدريب استخباراتها".