دان تحالف "الفتح" في ​البرلمان العراقي​، بقوّة "قرار ​وزارة الخزانة الأميركية​ فرض ما يُسمّى عقوبات على مجموعة من قيادات "​الحشد الشعبي​" ورموز المقاومة الإسلامية".

وأعرب في بيان، عن اعتقاده أنّ "هذا القرار لا يغني ولا يسمن من جوع، ولا يؤثّر في مشروع المقاومة وقدرتها في التصدّي للمخطّط الاستكباري الّذي بدأت تتضّح معالمه في الفوضى والخراب والتدمير وتقنين ​الإرهاب​ وتمويله". وشدّد على أنّ "هذه اللائحة لن تستأصل مشروع المقاومة ورموزها، بل تؤصّله وتكرّسه وتعزّزه، وهو دليل على تنامي الحالة الإسلاميّة والوطنيّة الّتي حرّرت الأرض والإنسان من دنس تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى".

وأكّد التحالف أنّ "المقاومة الإسلامية تمرّ بمنعطف نَوعي حسّاس وخطير، وتواجه ضغطًا هائلًا بهدف التنازل عن الحقوق والأهداف وحماية الحريات الاجتماعيةّ من دنس المخطّطات الأجنبية، وأنّ حماية المقاومة من شرور هذا المخطط واجب لا يقلّ قدسيّة عن حماية الحدود وسيادة الأوطان".