لفتت مصادر "​بيت الوسط​" لـ"الجمهورية" الى انّ ما جرى بالملف الحكومي أنهى مرحلة وفتح التطورات على مرحلة أخرى.

وعن سبب إلغاء اجتماع كتلة "المستقبل" الذي كان متوقعاً عشيّة الإستشارات النيابية، قالت المصادر نفسها: "انّ من تحدث عن اجتماع للكتلة كان يترقّب خطوة تقليدية لا بد منها، وانّ ما قيل في هذا الأمر كان استنتاجاً. ولكن الحقيقة تقول انّ الدعوة لم توجه أصلاً الى اجتماع ليتم التراجع عنه او إلغاؤه. ولذلك، فإنّ كل ما قيل في هذا الموضوع كان مجرد توقعات لم تكن واردة في ذهننا".

وعن هوية المجموعات التي قصدت "بيت الوسط" للتعبير عن رفضها تكليف رئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​، قالت المصادر "انها مجموعة من شبّان ​الحزب الشيوعي​، ولا نعرف مدى العلاقة بينهم وبين الحراك القائم في البلاد".