تسائل أمين عام جبهة ​البناء اللبناني ​زهير الخطيب، "إذا ما كان يكفي المواطن اللبناني إنكشافه اقتصادياً واجتماعياً أمام حصار وإنهيار مالي ليضاف لها اليوم إعتداءات جسدية من طواغيت ​السلطة​ وأزلامهم عندما يهاجم المواطن الآمن في ​شوارع بيروت​ من قبل ميليشيات المربعات بدون مبرر وبغياب لالتزام ​قيادة الجيش​ للناس بحماية المتظاهرين ما يثير شكوكاً حول دور وقدرة الجيش على حماية السلم الأهلي والمبادرة بإنقاذ الوطن في لحظة السقوط".

وفي بيان له، ادان الخطيب "لكل من يعتدي على مواطن آمن ومسالم إن بسلطة أو غطاء من مسؤول سياسي أو عبر جهاز أمني"، مطالباً "​نواب بيروت​ وفعالياتها للخروج من الارتهانات والتبعية للسلطة لإستعادة دورهم المفترض وثقة الناس بهم".