حذر القائد العام للحرس الثوري ​اللواء​ ​حسين سلامي​، الاعداء "بانهم لو لم يكفوا عن اثارة الفتن فان الشعب الايراني سيجعل مصالحهم في خطر"، مشيراً إلى أنه "بشهادة التاريخ لم تتعرض دولة كما تعرضت ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية للتهديد والحظر الا ان الشعب الايراني العظيم شعب بارع في تيئيس الاعداء".

ولفت إلى أن "الشعب الايراني يعلم بان جميع مشاكل البلاد الاقتصادية تعود لاجراءات الحظر والتهديدات الظالمة من قبل الاعداء ولن يلجأ ابدا لبناة الحظر للتخلص من هذه المشاكل"، معتبراً أن "الاعداء اليوم في حال التراجع عن مواقفهم واضاف، ان الاعداء يسعون وهم في حال التراجع لخلق مختلف انواع المشاكل ومنها الفتنة والفوضى للجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن عليهم ان يعلموا بان الشعب الايراني العظيم سيحبط بوعي كامل كل مخططاتهم البغيضة".

وأشار إلى أن "الشعب الايراني يعي تماما بان الاعداء يسعون فقط لارغام الجمهورية الاسلامية على الاستسلام والتراجع عن مواقفها ونشر ​الفقر​ وزعزعة الامن فيها وهم لا يتوانون عن بذل اي جهد في هذا السياق"، مؤكداً أن "الضغوط القصوى من قبل الاعداء من شانها ان تؤدي للمزيد من صمود وترسيخ ايمان وارادة الشعب الايراني، لذا على الاميركيين واذنابهم الاقليميين اعادة النظر في سياساتهم".

ولفت الى "احداث الشغب الاخيرة التي وقعت في البلاد بذريعة رفع اسعار ​البنزين​"، قائلا "ان الشعب بحضوره في الساحة في الوقت المناسب قد تصدى للفتنة الا انه على الاعداء الاقليميين والدوليين الذين كانوا ضالعين في هذه القضايا ان يعلموا بانهم سيتلقون صفعة قوية من الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مؤكداً أنه "على الاعداء ان يعلموا بانه ان لم يكفوا عن اثارة الفتنة فان الشعب الايراني العظيم سيجعل مصالحهم في المنطقة في خطر".