أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ال​لبنان​ية "ضرورة الإسراع في تشكيل ​حكومة​ وطنية سيادية تعتمد برنامجاً وطنياً إصلاحياً إنقادياً، وترفض الوصفات والشروط الأميركية الغربية وإصلاحات ​صندوق النقد​ و​البنك الدولي​ و​الدول المانحة​، وحذروا من استمرار ​الأزمة​ وخطورتها على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية".

وفي بيان له، استننكر اللقاء "التدخلات الأميركية السافرة في شؤون لبنان الداخلية، ويؤكدون على عدم ترحيبهم بزيارة المسؤول في ​الخارجية الأميركية​ ​ديفيد هيل​ إلى لبنان، والتي تهدف إلى ممارسة الضغط على المسؤولين اللبنانيين لفرض تشكيل حكومة بصلاحيات تنفيذية وتشريعية، لتنفيذ الأجندة الأميركية الهادفة إلى إحداث انقلاب سياسي في لبنان لمصلحة ال​سياسة​ الأمريكية الصهيونية"، مطالباً المسؤولين في ​الدولة​ بـ"رفض التدخلات والإملاءات الأميركية، دفاعاً عن السيادة الوطنية".

ودان "أعمال ​العنف​ والتخريب التي لجأت إليها بعض المجموعات المشبوهة والمندسة في الحراك، بهدف تعطيل أي حلول سياسية لتشكيل حكومة وطنية بعيداً عن الإملاءات الخارجية"، مستنكراً "الإستهداف المشبوه الذي تعرض له رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، من قبل مجموعات غوغائية لا تعرف إلا لغة الشتائم، وهو الحريص على دور المؤسسات وحماية السلم الأهلي بكل حكمة وصبر".