اكد رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​نجيب ميقاتي​ "اننا نريد ​طرابلس​ "عروس ​لبنان​" وسنعمل مع كل المخلصين وابناء الفيحاء للحفاظ على تألقها والوقوف سدا منيعا في وجه محاولات استهدافها". وأضاف "لقد عبّر اهلنا في طرابلس عن قدر كبير من الوعي والحكمة في مقاربة كل القضايا، وحماية المدينة ووحدتها من المحاولات المستمرة لاعادة التوترات اليها، وهذا الوعي مطلوب اكثر من اي وقت مضى بعد محاولات نقل التوترات من مكان الى آخر".

ودعا "​الاجهزة الامنية​ كافة ، كما القيادات السياسية والدينية الى تحمل المسؤولية كاملة في حماية السلم الأهلي و عدم اتاحة الفرصة للإنزلاق الى خطاب طائفي او مذهبي تحريضي، كما وحماية المحتجين الذين يرفعون الصوت في مطالب محقة وعادلة، وعدم التهاون مع كل من يحاول الاخلال ب​الأمن​ أو إثارة النعرات أو إستدراج المدينة الى مكان لا يريده و لا يوافق عليه احد من ابنائها".

ونوه "بدور ​المؤسسات الاعلامية​ في مقاربة الاحداث المؤسفة التي حصلت في ​بيروت​ ليل امس وفي بث اجواء ومواقف تساعد على درء الفتنة".

وكان ميقاتي اجرى اتصالًا بمفتي ​الجمهورية​ الشيخ عبداللطيف الدريان متمنيا عليه "تفعيل التعاون بين كل المرجعيات الدينية لتعزيز اللحمة الوطنية التي تجلت بحراك الناس طيلة الفترة الماضية".