افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان الموظفين والعاملين في "​مستشفى صيدا الحكومي​"، انطلقوا بمسيرة راجلة من حرم المستشفى في ​منطقة التعمير​، مرورا بشوارع المدينة، وصولا الى ​سراي صيدا​ الحكومي، وسط اجراءات أمنية للجيش اللبناني و​قوى الامن الداخلي​، وذلك احتجاجا على عدم دفع رواتبهم منذ الثلاثة أشهر ونصف، وهي المسيرة الثانية منذ خلال 48 ساعة، حيث حذروا من خطورة اقفال قسم الكلى في ظل تراجع الخدمات الطبية والاستشفائية المقدمة للمرضى.

ونفذ المحتجون وقفة احتجاج امام مدخل السراي الرئيسي، رفعوا خلالها شعاراتهم المطلبية، معتبرين أن هذا التأخير سببه تلكؤ ​وزارة المال​ عن صرف السلفة التي أقرت في شهر آب من هذا العام والتي تقدر بقيمة مليار ونصف، داعيا المسؤولين المعنيين الى الاسراع بانقاذ المستشفى قبل فوات الاوان واقفاله.