طالبت نقابة الصاغة والجوهرجية في ​لبنان​ بـ"وقف فوري لل​سياسة​ المالية المتبعة وللاجراءات المتخذة التي تسرع في تدهور الاقتصاد الذي هو اليوم أكثر حاجة من اي يوم مضى للانعاش ورفده بالمقويات"، متسائلة "كيف يمكن للقطاعات الخدماتية والتجارية العمل والاستمرار، في وقت لا يسمح لها بسحب اموالها من المصارف واستعمال البطاقات المالية لدفع ما عليها من متوجبات وشراء ما يلزمها من مصوغات وحلي ومواد خام وقطع غيار. كما انه لا يسمح للزبائن والمواطنين باستعمال الـcredit cart، فهل المطلوب ​القضاء​ على ما تبقى عاملا في القطاع بعدما سرح غالبية عماله ويدفع من بقي صامدا منه نصف الاجر لموظفيه حرصا منه على عدم قطع رزقهم وضمهم الى طبقة العاطلين عن العمل التي تجاوزت نسبتها، ويا للاسف، 50% من عدد العاملين الذين بدأ الجوع يدق ابوابهم وتحولوا الى فقراء ومعدمين بين ليلة وضحاها".

وفي بيان لها، أضافت "كفى، وبالفم الملآن نقولها، لحاكمية ​مصرف لبنان​ و​جمعية المصارف​ ولهذه ​السياسة​ المالية المتبعة التي تساهم في خنق ​القطاع الاقتصادي​ الذي يتطلع الى دعمه وانعاشه في هذه الاوقات العصيبة، بدل خنقه بتدابير مالية من شأنها ان تسرع في انهياره وجر البلاد الى مطبات يصعب تجاوزها"،داعيةً الى "الاسراع في ​تشكيل الحكومة​، عل ذلك يعطي جرعة امل للبنانيين في امكانية الانقاذ ويعيد الثقة الخارجية التي بات لبنان يفتقر اليها".