شدّد وزير المهجّرين ووزير الدّولة لشؤون التكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي كمال شحادة، خلال مشاركته في فعاليّة "تيك توك" الّتي أُقيمت في مدينة بيروت الرّقميّة، على "أهميّة التكنولوجيا في دعم الاقتصاد الإبداعي، وإبراز إمكانيّات لبنان في هذا المجال الحيوي".
وأكّد لدى مشاركته في حلقة حواريّة، أنّ "التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم لخدمة المجتمع وتعزيز الشّبكات بين الأفراد"، مشيرًا إلى أنّ "وزارة التكنولوجيا تعمل على تمكين لبنان من اللّحاق بالتأخّر الحاصل في هذا القطاع، من خلال خمسة محاور استراتيجيّة تشمل تطوير البنية التحتيّة الرّقميّة، رعاية المواهب اللّبنانيّة، وتأسيس النّظام البيئي الرّقمي".
ولفت شحادة إلى أنّ "التحدّي الأكبر هو توفير بيئة تتيح للبنانيّين البقاء والعمل في وطنهم بدلًا من الهجرة"، مركّزًا على "أهميّة التعليم والتوعية حول فوائد ومخاطر التكنولوجيا، خصوصًا في مجال الذّكاء الاصطناعي". وأوضح أنّ "لبنان يمتلك ثلاث ركائز أساسيّة للابتكار: التعليم العالي، القطاع الاستشفائي والصّحي، والاقتصاد المعرفي"، مشدّدًا على أنّ "البلاد قادرة على تحقيق قفزات نوعيّة في هذا المجال رغم التحدّيات".
وأشار إلى "رؤيته المستقبليّة بأن يصبح لبنان مركزًا عالميًّا للابتكار والتكنولوجيا، حيث تنمو الشّركات المحليّة لتصل إلى العالميّة"، معربًا عن أمله في أن "تنطلق "تيك توك" الجديدة من هنا".