لفت مستشار ​رئيس الجمهورية​ للشؤون السياسية ​بيار رفول​، الى أنه "يوم الإثنين الماضي وبعد تأجيل الإستشارات، قلنا اذا رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ إنسحب يوم الخميس فهناك أسماء جاهزة لطرحها في الإستشارات وهذا الذي حصل"، مشيرا الى أن "نوعا من التوافق وأكثرية حصلت على إسم ​حسان دياب​ وهكذا تم تكليفه".

وكشف رفول في حديث تلفزيوني أن "دياب والنائب ​فؤاد مخزومي​ وشخصيات أخرى كانت مرشحة ل​رئاسة الحكومة​ زارت ​قصر بعبدا​، لكن الإختيار وقع على دياب لإعتبارت لها علاقة ب​الكتل النيابية​"، معتبرا أن "المجموعات التي ترفض تكليف دياب والتي ترفع إسم الحريري، هي مجموعات تدميرية تريد الفراغ والفوضى في البلد قد لا يكونوا من ​تيار المستقبل​ بل من مجموعات متضررة من وصول دياب".

وأوضح أن "هناك حراك مدني يريد الاصلاحو الجميع معه وهناك من يريد حرف الحراك عن أهدافه السامية الى أهداف غير وطنية، اليوم الصراع هنا. يتم رمي مواد حارقة وحجارة على ​الجيش​ و​الأجهزة الأمنية​ الموفد الأميركي يقول الحراك سليم ولعدم المس به وهناك اشخاص اعتدوا على الحراك ولكن الحقيقة أن الحراك الذي يتحرك الان علي الارض هم من يعتدون على الجيش"، مشددا على أن "هناك فرق بين المطالب المحقة والفوضى".

ورأى رفول أن "الحريري هو من أخرج نفسه نحن انتظرناه شهرين، وهم لم يترشح وسمى مجموعة أشحاص ثم شخص وتراجع وقال أنا، ثم أتينا الى الاستشارات فإستعفى وعلى الاثر تم إختيار دياب، وبالتأكيد لم يخرجه أحد، بل نحن كنا مصرين عليه لأنه يمثل الميثاقية"، مضيفا: "لا معلومات لدي حول موافقة الحريري على دياب من عدمها".