أكد وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ ان "دمشق لا شان لها بتكليف الرئيس حسان دياب، متمنيا له وللشعب اللبناني الخير، لافتاً إلى أن "الاقتصاد السوري مرتبط بالاقتصاد اللبناني والعراقي والاردني وان ارتفاع سعر صرف الدولار في لبنان اثر على سعر صرف الدولار في سوريا".

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم"، واتهم المعلم الولايات المتحدة بـ"عرقلة عودة سوريا للوضع الطبيعي في علاقاتها مع الدول العربية وايضا عودة اللاجئين"، لافتا الى "انها تريد استخدامهم كورقة ضغط في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مشددا على ان "السوريين مرحب بهم في وطنهم مع التاكيد على الضمانات لعودتهم".

من جهة أخرى، لفت المعلم إلى أن "اجتماعات عقدت في السابق بين وفود سورية وتركية، لكنها لم تكن مفيدة"، مؤكدا "ضرورة التفكير في جدواها في ظل الاحتلال التركي للأراضي السورية"، مشدداً على أنه "لا رابط بين زيارته إلى روسيا والعمليات العسكرية على الأرض"، مضيفا "أن هذه العمليات جزء من الموقف السوري وهو تحرير كل شبر من أراضي البلاد".

وفي حديثه عن اتفاق سوتشي، أشار المعلم إلى أنه "فشل في مناطق شمال غرب سوريا لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها"، مؤكدا أن "الخيار هناك عسكري بحت"، متهماً أنقرة بـ"تنفيذ ​سياسة​ التطهير العرقي، مستغلة الاتفاق مع روسيا".