أكّد وزير العدل السّوري مظهر الويس، أنّ "في أعقاب الجريمة النّكراء الّتي راحت ضحيّتها المغدورة ديالا صلحي الوادي، والّتي هزّت ضمير المجتمع بأسره، تؤكّد وزارة العدل أنّها تتابع بكل جدّيّة وحزم الإجراءات القضائيّة المتخذة ضدّ المتورّطين، الّذين تم إلقاء القبض عليهم بفضل الجهود الحثيثة لرجال الأمن التابعين لوزارة الدّاخليّة؛ وبإشراف مباشر من المحامي العام الأوّل في دمشق".
وأشاد في تصريح، بـ"هذه الجهود السّريعة"، مشدّدًا على "أنّنا نوجّه الأجهزة القضائيّة المختصّة كافّة إلى الإسراع في إنجاز إجراءات التحقيق والمحاكمة، بما يضمن تحقيق العدالة النّاجزة، وتطبيق أقصى درجات العقاب الرّادع وفقًا للقانون، بحيث يكون عبرةً لكل من تسوِّل له نفسه المساس بحرمة الأرواح البريئة".
ولفت الويس إلى أنّ "العدالة لن تتحقّق كاملةً إلّا بنَيل كل مجرم عقابه المستحق، ولن يهنأ للضّمير المجتمعي بالٌ حتى تُنفّذ أحكام القانون بحق مرتكبي هذه الجريمة البشعة".
وكان قائد الأمن الدّاخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أعلن في وقت سابق أمس، أنّ فرع المباحث الجنائيّة تمكّن في أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات جريمة قتل وقعت في حي المالكي بالعاصمة دمشق، وذلك عقب تلقّي بلاغ بالعثور على جثّة الفنّانة ديالا صلحي الوادي داخل منزلها.