اكد المفتي الشيخ حسن شريفة في خطبة الجمعة في مسجد الصفا في ​بيروت​ انه "لا بد من التعجيل بتشكيل ​حكومة​ انقاذية لبلد يتعرض شعبه للفقر نتيجة سياسات مالية ارهقته وجعلته تحت ضغط اقتصادي غير سوي ولذلك هو بات يحتاج الى عناية مركزة تنشله من الغرق وهذه العناية تحتاج الى اطباء قادرين على اعطائه الترياق الصحيح بمساعدة من حكماء هذا البلد الذين عملو منذ بداية الازمة على منع وصول البلد الى ما وصل اليه ، ورأى ان الضغط المبرمج الذي يتعرض له الرئيس المكلف ​حسان دياب​ ليس لمصلحة احد لان المطلوب ان نعطي فرصة للرجل ونرى ما يستطيع ان يفعل او نرى ما يستطيع ان يقدم من حلول وهذا يحتاج الى وقوف الجميع الى جانبه من مسؤولين سياسيين وغيرهم من كافة الشرائح لوضع خطط اقتصادية نستطيع من خلالها ان نعيد بلدنا الى شاطئ

الامان".

ولفت الشيخ الشريفة إلى انه "تاريخيا التجييش الطائفي والمذهبي لم يكن لمصلحة احد ليصل الى مبتغاه بل هو يخرب ولا يبني ، ومن نؤكد على العقلاء ان يرفعوا صوت الحكمة ويصدحوا ان الحقوق هي للجميع وليست لاحد وحده وليست لطرف دون طرف ولذلك نقول انه من حق كل ال​لبنان​يين ان يعيشوا عيشة كريمة فحق الشيعي هو حق للسني وحق الماروني هو حق للارثوذكس وحق هذا المواطن في هذه المنطقة هو حق لذلك المواطن في تلك المنطقة وهذا كله تحت عنوان العدالة الاجتماعية التي يجب ان تحل في لبنان فالجوع والعوز ليس لهما دين ولا ​طائفة​ وحل الازمات لا يكون الا بالتلاقي والحوار لان رفع الجدران والتقوقع بين اللبنانيين نهايته الفشل".