أعتبرت ​حركة فتح​ الفلسطينية، ان "بيان ​وزارة الداخلية​ في قطاع غزة، حول اتهام مخابرات ​السلطة الفلسطينية​ بالتواطؤ مع إسرائيل في اغتيال قيادي ​الجهاد الإسلامي​ بهاء أبو العطا، يحمل أكاذيب ويعد محاولة للتهرب من إجراء ​الانتخابات​ الفلسطينية، وهدفها التغطية على التفاهمات السرية الجارية بين حماس وإسرائيل".

وفي بيان لها، أكدت الحركة، أن "هذه الأكاذيب التي تعودنا عليها من قبل حماس ما هي إلا محاولة فاشلة للتستر على الاتفاقات التي تسعى لتنفيذها مع الاحتلال للتوصل لاتفاق هدنة طويل الأمد، تعترف إسرائيل من خلاله بإمارة غزة، وتبدأ التطبيق الفعلي ل​صفقة القرن​ الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، وبيع ​القدس​ ومقدساتها"، مشيرة الى أن "هذه المسرحية التي نسجتها أوهام حماس، تؤكد وبالدليل القاطع على أن حماس تتهرب من استحقاقات عملية الانتخابات، التي يسعى الرئيس ​محمود عباس​ والقيادة الفلسطينية لإجرائها من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".