ركّز المكتب السياسي لـ"​حركة أمل​"، على أنّ "بعد فشل أدوات إستهداف ​العراق​ بوحدته ومؤسّساته وإنسانه، وبعد أن أسقط العراقيون الإرهاب وضربوا معاقله، وبعد أن سقطت المؤامرات واحدة تلو الأُخرى، ها هي الولايات المتحدة الأميركية تقدم وبالمباشر وبعمل عدواني على سيادة العراق، الّذي أَسقط مشروع الإرهاب، مُقدِّمةً الدليل الإضافي والجلي على أنّها تقف خلف مشاريع إثارة الفتن والفوضى فيها وإسقاط الدول والمجتمعات العربيّة والإسلاميّة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "حركة أمل" ترى أنّ مفردات الشجب والاستنكار لا تُجدي في هذه اللحظة العراقيّة الوطنيّة الدقيقة، بل تؤكّد أنّ المطلوب المزيد من الوحدة الوطنيّة والإلتفاف حول المؤسّسات الرسميّة، والوقوف خلف ​القيادة​ الرشيدة للمرجع السيد علي السيستاني، وتفويت الفرصة على الأعداء الّذين يتربّصون بالعراق العزيز شرًّا، والثأر لدماء الشهداء كان وسيبقى وحدة العراقيين ونهوض العراق بدوره الحضاري الوطني والقومي".