اكدت أمين عام اللوبي الاقتصادي العربي العالمي و​مجلس الأعمال اللبناني الصيني​ عبير فرح أن "العام 2019 كان عاما سيئا جدا بالنسبة الى اي نشاط او تحرك اقتصادي بالمنطقة ككل وليس فقط لبنان".

وفي تصريح صحفي، أشارت إلى أننا "لا نستطيع الا ان نتفاءل ونتامل بالفترة المقبلة، الا اننا نعتبر بناء على دراسة اولية للوضع الراهن وما ينتظرنا اننا لسنا مقبلين على حلول سريعة، وقد تاخذ الامور وقتا الى ما بعد منتصف العام المقبل لبلورة خطط الحلول"، مشيرة إلى أن "التصريحات و​الوضع المالي​ والاقتصادي والاجتماعي أمور لا تطمئن ولكن لنتفاءل ان تكون سنة 2020 سنة الحلول، ونتوقع أن تبدأ في شهر 7 وما بعده حسب تحليلنا متمنين في الوقت نفسه أن نتفاجأ بأمور جيدة قبل ذلك".

وأضافت: "انا مع الحراك الذي ساهم في تنشيط وضع الامور على السكة الصحيحة، و​الوضع الاقتصادي​ كان سيصل الى هنا مع او بدون الحراك".

ولفتت الى اننا "عندما نغادر الى خارج لبنان نلمس اسف الاخرين على لبنان ونلمس في الوقت نفسه مدى نجاح اللبناني كرجال وسيدات اعمال في الاغتراب، فهم في اعلى المراتب وهذا يجعلنا نحزن على الوضع داخل لبنان"، آملة تشكيل حكومة باسرع وقت و"ان تكون مناسبة للشارع وطموح الناس متمنية الخير للبنان والمنطقة العربية ككل كوننا حلقة واحدة".