أشارت صحيفة "آي" في تحليل لمايكل داي عن الهجوم على ​السفارة الاميركية​ في ​بغداد​ بعنوان "أحدث اشتباك بين أعداء قدماء"الى إنه "على الرغم من عقود من الكراهية بين ​إيران​ و​الولايات المتحدة​، إلا أن الميليشيات المدعومة من إيران و​القوات الأميركية​ حاربا عدوا مشتركا في الحرب التي دارت رحاها من 2014 إلى 2017 ضد داعش، وساعدتا في استعادة أراض استولى عليها داعش، الذي استولى على نحو ثلث ​العراق​".

ولفت الكاتب الى إن "أعدادا كبيرة من القوات الأميركية ما زالت في العراق بينما تم ضم الميليشيات الموالية لإيران إلى ​قوات الأمن​ العراقية"، مشيرا الى أن "​الاحتجاجات​ قبالة ​السفارة الأميركية​ بدأت بعد مقتل 25 من أفراد الميليشيا الموالية ل​طهران​ في هجوم أميريي على قاعدتهم"، مضيفا: "اكدت ​واشنطن​ إن الهجمات جاءت ردا على مقتل مدني أميركي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية .

وأضاف الكاتب: "الميليشيا المستهدفة، وهي مليشيا ​كتائب حزب الله​، قد شنت هجمات متكررة على القواعد العراقية التي تضم قوات أميركية"، لافتا الى أن "في عام 2009 ضمت الولايات المتحدة كتائب حزب الله إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية، وأدرجت زعيمها، مهدي المهندس، على قوائم الإرهابيين المطلوبين".