أكّد مجلس الأمن الوطني ​العراق​ي، عقب اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء المستقيل ​عادل عبد المهدي​، حيث تمّ البحث بتطوّرات الأوضاع والقضايا الأمنيّة في البلاد، بعد "الإعتداء الّذي أدّى لمقتل عدد من الشخصيّات القياديّة"،دعمه لـ"موقف القائد العام للقوات المسلحة باستنكار وإدانة انتهاك سيادة العراق ورفض الإعتداء وما يمثّله من خروج عن دور وشروط تواجد ​القوات الأميركية​، وللدعوة الّتي وجّهها لمجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائيّةمن أجل تنظيم وتوحيد الموقف الرسمي العراقي، واتّخاذ الإجراءات والقرارات اللّازمة لحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته".