شدد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، على "أننا في اللعبة الدولية الاقليمية لسنا مؤثرين ويجب أن تنصب كل الجهود لحماية ​لبنان​، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته لحماية البلد الذي دفع ثمنا كبيرا في الحرب الاقليمية والان يحاول بناء مستقبله في ظل أزمة اقتصادية خانقة"، مشيرا الى "أننا لا نثق بالكلام عن التعاطف الدولي لحماية لبنان فكل ما حصل أثبت أننا لوحدنا".

وأكد عبدالله في حديث اذاعي أن "العقلاء من كافة القوى السياسية حريصون على حماية البلد"، لافتا الى أن "​ايران​ ليست هي من أشعل المنطقة عام 2006 ولا أثق بكلام الأميركيين وبما يريدونه".

من جهة أخر، جزم "أننا كحزب تقدمي إشتراكي ولقاء ديمقراطي، خارج ​الحكومة​"، داعيا الى "عدم التهلي بما يقال عنه "​العقدة الدرزية​" وأنا لا أعترف بها ولعدم الاستفزاز واللعب على موضوع ​الطوائف​ والمذاهب"، مؤكدا "أننا منفتحون على كل الافرقاء ولا نحتاج الى وساطة مع ​القوات​ و​المستقبل​ وننظم خلافاتنا مع الآخرين".