أكّد رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ أن "أي ​حكومة​ لا تأخذ بالإعتبار أولوية مطالب ساحات الحراك والإنتفاضة الشعبية ستسقط قبل أن تبدأ"، رافضاً مبدأ ​المحاصصة​ المُتّبع في ​تأليف الحكومة​ الحالية لأنه يأخذ في الحسبان رغبات الطبقة السياسية الحاكمة، ولا يلحظ الأسباب الأساسية التي دفعت بالمواطنين للخروج إلى الساحات والشوارع.

وفي تصريح له رأى البرزي أن "أي حكومة لا يكون برنامجها مبني على ​مكافحة الفساد​ ووقف الهدر، ومحاسبة المفسدين والسارقين، واسترداد ​الأموال المنهوبة​ التي حُوّلت إلى الخارج تحت أنظار ​مصرف لبنان​ ولجان الرقابة و​وزارة المالية​، هي حكومة لا تمُت للواقع الحالي الناجم عن مرحلة ما بعد الإنتفاضة، ولا تليق بتمثيل اللبنانيين".