اعتبر رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​فؤاد السنيورة​ أنّ ​لبنان​ خسر بوفاة سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد شخصية عربية بارزة، وأخاً كبيراً وصديقاً محبّاً للبنان. ولقد كان رحمه الله الى جانب لبنان في الشدائد والمحن وعلى وجه الخصوص حين تعرض للتدمير جراء العداوان الاسرائيلي الغاشم في العام 2006، حيث وقف مع لبنان وأسهم في تقديم الدعم له لإعادة إعمار ما دمّره العدوان في ​الجنوب​ والضاحية وفي بناء مدرستين نموذجيتين في مدينتي صيدا و​طرابلس​. وأضاف "كان السلطان قابوس صاحب رؤيةٍ لنهضة بلده وشخصية قيادية عربية معتدلة تسعى للحوار والتواصل في المنطقة والعالم من أجل ​السلام​ والوئام وهذا دورٌ مطلوب على الدوام حين تحتدم المشكلات وتتباعد المصالح والرؤىطز

كما أبرق رئيس الحكومة السابق تمّام سلام الى سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد معزّياً بوفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور.

وقال الرئيس سلام في برقيته "بكثير من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور بعد خمسين عاماً ​حافلة​ بالعطاء في قيادة ​سلطنة عمان​ التي شهدت في عهده نهضة شاملة واحتلت بفضل سياسته المتّزنة والحكيمة مكانة مرموقة في العالم. إننا، إذ نتقدم منكم ومن الشعب العماني العزيز بأحر التعازي بالفقيد الكبير، نتمنى لجلالتكم السداد والتوفيق في مهمتكم الجليلة ولسلطنة عمان الشقيقة دوام الاستقرار والازدهار".

ووجه ​البطريرك غريغوريوس الثالث لحام​ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق و​الاسكندرية​ وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك سابقا ، تعزية بوفاة السلطان قابوس، جاء فيها: "جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم سلطان عمان اليكم يا جلالة السلطان أوجه التعزية القلبية برحيل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم . أعزي بجلالته باسمي الخاص كبطريرك سابق للروم الكاثوليك . وتعرفون جلالتكم أن المغفور له أكرمني وأكرم ​بطريركية الروم الكاثوليك​ بمنة كريمة سخية ، لأجل بناء مركز لقاء لحوار الحضارات في ​الربوة​( قرب ​انطلياس​ لبنان ) وقد دشن عام ٢٠١٠. اسجل شكري وتعزيتي لجلالته واقدم لكم احر التهاني بكم خلفا لسلطان عمان العظيم . سائلا المولى أن يغمركم بالاءه وعطاياه السماوية والارضية، لكي تتابعوا رسالة جلالة المغفور له قابوس ورسالة سلطنة عمان الفريدة الراىءدة في ​العالم العربي​.

مع آيات التعزية والاحترام.