أكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة امل" النائب الحاج ​هاني قبيسي​، ان "​لبنان​ يعاني ويكابد ويكافح ويتعرض للمؤامرات على مستوى نظامه وعلى مستوى سياساته وعلى مستوى كيانه، فلبنان تعرض لهجمة خارجية استعمل فيها ​الارهاب​ والتكفير والتي انهزمت بقوة ​الجيش​ والمقاومة وانتقلوا لتعميم فوضى في الداخل توجوها بشعارات رنانة عممت على كثير من اللبنانين ان واقع جديد سيفرض على الساحة اللبنانية وعليكم ان تخرجوا الى الشارع وتنتفضوا فقسموا الشارع بين من يطالب بمطالب محقة نحن معها ومن ينفذ سياسات خارجية تهدف الى نشر الفوضى والانقسام في لبنان مواقف مشبوهة سنواجهها ولن نرضى ان يسقط لبنان من جديد بحالة من الفوضى التي رسموها له".

وفي كلمة له، تأسف قبيسي على "وجود بعض المواقف الداخلية التي ترسم الكثير من علامات الاستفهام إبان فوضى انتشرت على الساحة اللبنانية بإستقالة للحكومة دون سبب حقيقي الا انها اوجدت فراغ بالسلطة في فترة حرجة دقيقة، وانتقلنا الى مرحلة اخرى بتكليف من يشكل حكومة لكي نحافظ على اللحمة الطائفية الداخلية ونحافظ على العيش المشترك وعلى حقوق ​الطوائف​ فهناك من يريد ان يستمر الفراغ ولا يريد لحكومة ان تتشكل متعمدا الحفاظ على واقع الفراغ لتغييب الحكومة عن الساحة اللبنانية"، مشيراً الى انه "نرى هذه الايام نفس ال​سياسة​ تترجم كي يعرقل ​تشكيل الحكومة​ ويريدون بقاء هذا الوطن في دوامة وهذه الدوامة فيها تهديدات كثيرة وابرزها الواقع الاقتصادي المتردي الذي يشارك فيه من يتأمر على هذا الوطن من الداخل من مصارف وغيرها و من مصرف مركزي وحاكمه كلهم مشاركين بجريمة فرض ​عقوبات​ جديدة على لبنان، ونحن نعي ان الغرب فرض عقوبات على لبنان لان انتماءه للمقاومة ولكن ان تعمد بعض المؤسسات الداخلية لايصال العقوبات الى كل بيت بمحاصرة الاموال والودائع ونعتبر هذا شراكة بالمؤامرة التي تنفذ عبر ​مصرف لبنان​ و​المصارف​ طمعا بربح وحجزا لسيولة ليقع لبنان بأتون الفوضى هي مؤامرة مشتركة ممن يسعى لفراغ على مستوى سياسي، ومن يعاقب الناس بدخلهم واموالهم وهذا ما لن نسكت عليه ، نعم لبنان مهدد بإنتماء اهله وثقافتهم وعلينا ان نصمد لاننا لن نقبل ان تهدد المقاومة لا بلقمة عيش ولا بجوع لن نسكت على ما ترسمون بإبقاء لبنان بحالة فراغ بإنتظار مشروع وعدتم به ولكنه لن يصل الى لبنان"، موضحاً ان "لبنان كان وسيبقى وطن الحرية والكرامة واذا كنتم مخلصين بإنتمائكم لهذا الوطن عليكم ان تجروا اتصالات سريعة خلال هذا الاسبوع لتشكيل حكومة انقاذية لهذا الوطن سموها كما شئتم فقط ان تكون حكومة تتحمل المسؤولية حكومة نظيفة لا تسرق من جيوب الناس، ولا نرى الان الا العراقيل ومن يعرقل يريد ان يضع لبنان في حالة من الفوضى والتراجع على مستوى نظامه ووحدة اهله وقوة شعبه وجيشه ومقاومته هذا العنوان الذي انتصر بدماء الشهداء يريدونه ان يهتز وان يتراجع وهذه هي المؤامرة التي يسعون لتنفيذها في لبنان بسياسات اقتصادية هوجاء وبسياسات تنفذ اوامر خارجية".