شدّد وزير ​الخارجية التركية​ ​مولود جاويش أوغلو​، عقب مغادرة قائد "الجيش الوطني الليبي" ​خليفة حفتر​، ​موسكو​ دون توقيع اتفاق وقف ​إطلاق النار​، على أنّ "ذلك أظهر من يسعى للسلام ومن يريد الحرب في ​ليبيا​".

ولفت في تصريح صحافي من العاصمة ​أنقرة​، إلى "أنّنا قمنا بما يقع على عاتقنا لوقف إطلاق النار في ليبيا بزعامة رئيس جمهوريتنا، وسنواصل جهودنا"، مركّزًا على أنّ "المفاوضات استمرّت حول النص المعدّ مسبقًا، الّذي تمّ الاتفاق عليه إلى حدّ كبير، وكان لدى جانب حفتر بعض المقترحات".

وأوضح جاويش أوغلو أنّ "مرّة أُخرى، كانت هناك مفاوضات مع جانب حكومة الوفاق الليبية برئاسة ​فائز السراج​، وتمّ قبول هذه المقترحات أيضًا من أجل توافق الآراء، ونتيجة لذلك تم إكمال النص"، مشيرًا إلى أنّ "خلال مرحلة التوقيع على الهدنة، جاء إلينا الروس، وقالوا إنّ حفتر يريد وقتًا حتّى صباح الثلثاء، لذلك منحناهم ذلك. من ثمّ قالوا إنّهم لا يمكنهم التوقيع على النص في الوقت الحالي"، منوّهًا إلى "أنّنا أبلغا ذلك للسراج وفريقه، كما قدّمنا معلومات إلى رئيس جمهوريتنا حول التطورات وتلقينا تعليماته".