استنكرت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​رولا الطبش​ ما شهدته شوارع العاصمة ​بيروت​، وتحديدا ​شارع الحمرا​، وتساءلت عما إذا كان تعبيرًا عن غضب شعبي وثورة مطلبية، أم تصفية حسابات سياسية مالية وداخلية، وبيروت هي صندوق البريد.

ورأت الطبش في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، مشاهد ذكّرتنا بذاك "اليوم المجيد" المحفور في ذاكرة البيارتة وكل اللبنانيين، وهو جرح لَم يلتئم، عِلماً ان الضحية سامحت ولم تنسَ، فيما الغازي يتفاخر". وأضافت: "للقاصي والداني بيروت وللتاريخ قد واجهت كل أنواع الغزو والاحتلال بشجاعة، هي انتصرت وهم اندحروا".

ودعت الطبش ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ إلى الضرب بيد من حديد، وقالت: "نكرر تمسكنا بمؤسسات ​الدولة​ الدستورية، لذا ندعو الجيش والقوة الامنية الى فرض الامن والضرب بيد من حديد واعتقال كل المعتدين وإحالتهم الى ​القضاء​، لينالوا العقاب المناسب، ويكونوا أيضاً عبرة لمن يحاول العبث بأمن البلد، وقهر عاصمته من جديد".