عَلِمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "المعنيّين بالاستحقاق الحكومي بدأوا التفتيش عن حلحلة تفضي إلى إنجازه قريبًا، حيث أنّ الجميع باتوا محشورين في زاوية. في وقت أظهر الحراك في جولته هذه المرّة أنّه مرصوص وتديره غرف خبيرة في مجالات كهذه، يساعدها استمرار التدهور في الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة".

ولفتت إلى أنّ "فريق التكليف الحكومي بدا المحشور الأكبر، لأنّه من ولن واحد، ويفترض أن يشكّل حكومة من لون واحد، ولهذا هو يفتّش عن مخرج لحفظ ماء وجهه".

وذكرت المعلومات أنّ "حركة الاتصالات المنتظرة اليوم ستكون شاملة، حيث يتوقّع أن يكون لكلّ من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس ​الحكومة​ المكلّف ​حسان دياب​ لقاءات، سيركّزون خلالها على توليد الحكومة في القريب العاجل، لأنّ جرس الإنذار السلبي يقرع ماليًّا واقتصاديًّا، كما قرع في الأمس من خلال الحراك في الشارع الّذي يخشى من تفاقمه خلال الأيام المقبلة؛ ولذلك لا بدّ من إيجابيّة احتوائيّة للوضع".