كان يسوع يعلم تماما ضعف القديس بطرس وخوفه وتعلثمه ب​الحياة​ الارضية، ولكنه كان يعلم ايضا مقدار الحب الموجود في قلبه وصلابة ايمانه بالله، وهو امر كفيل بتحويل اي ضعف الى قوة واي شك الى يقين واي خطيئة الى توبة. هذا بالفعل ما حصل بعد ان انكر بطرس ​المسيح​، ليتحول فعلا الى صخرة ايمانية صلبة لا تهزها رياح وتيارات وحتى ابواب الجحيم...

نحن مدعوون، كما القديس بطرس، الى ان نكون صخرة ايمانية ايضا، لان مصدر قوّتنا هو نفسه اي المسيح، ويعود الينا كيفية استغلال عطايا ونِعم المسيح كي نتميّز ونرتقي في سلم القداسة. هذا ما فعله شربل ورفقا والحرديني والأخ اسطفان، وجميع الذين باتوا في مصاف القديسين وتحولوا الى صخور ايمانية اساسية في الكنيسة.