أعلن وزير الخارجية ​المغرب​ي ​ناصر بوريطة​، ان "التدخلات الخارجية في ​ليبيا​، سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار بالبلاد"، مشيراً الى ان "المغرب يستبعد الحل العسكري في ليبيا ويرى أن هو الحل السياسي الذي يأتي من الليبيين أنفسهم، كما حدث في الصخيرات بمصاحبة ومواكبة من ​المجتمع الدولي​"، لافتاً الى ان "ليبيا تحتاج معالجة رزينة ومسؤولة بعيدا عن كل المناورات واستغلال معاناة الشعب الليبي، وان المغرب يأسف لكون بعض القوى تجر الليبيين إلى أخذ مواقف والتزامات قانونية لا تخدم مصلحة الشعب الليبي"، متسائلا عن "مدى مطابقة هذه الالتزامات القانونية لمقتضيات اتفاق الصخيرات؟".