دعا 34 أسقفا كاثوليكيا من كنائس ​أوروبا​ وأمريكا الشمالية و​جنوب إفريقيا​ حكومات بلدانهم إلى الاعتراف بدولة ​فلسطين​، وضرورة تطبيق القانون الدولي على فلسطين و​إسرائيل​.

وأتت الدعوة التي أطلقها الأساقفة من مجموعة "التنسيق مع الأرض المقدسة" عقب جولة لهم في المنطقة، وزيارتهم إلى مدينة ​رام الله​ و​القدس​، حيث أعربوا عن "دعمهم للكنيسة المحلية في تعزيز الحوار و​السلام​"، وأشادوا بـ"الصمود الأسطوري للأشخاص الذين قابلوهم في غزة والقدس ورام الله رغم تدهور الأوضاع فيها".

وتحدث البيان الختامي للأساقفة عن أهمية "تطبيق القانون الدولي"، والحاجة إلى "اتباع خطى ​الكرسي الرسولي​ في الاعتراف بدولة فلسطين، ومراعاة المخاوف الأمنية الإسرائيلية وحق الجميع في العيش بأمان، ورفض الدعم السياسي أو الاقتصادي للمستوطنات، والمعارضة الحازمة لأعمال ​العنف​ وانتهاكات حقوق الإنسان من الأطراف كافة".

وحذر الأساقفة من أن "الظروف المعيشية أصبحت لا تطاق شيئا فشيئا، وهذا واضح بشكل مؤلم في ​الضفة الغربية​، حيث يحرم الجميع من حقوقهم الأساسية بما في ذلك حرية التنقل".