قرر مسؤولو ​مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي​ "FBI" تطبيق ​سياسة​ أمنية جديدة، رداً على الاتهامات التي لاحقته بالتقصير في تأمين الانتخابات، في مواجهة النشاط المحموم من جانب ​القراصنة​ الروس، الذين نجحوا في اختراق انتخابات في 2016.

وأعلن المكتب في بيان عن تطبيق هذه ​السياسة​ ​الجديدة​ التي تستهدف مبدئياً حماية الانتخابات المحلية، تمهيداً لمزيد من الحماية في ​الانتخابات الرئاسية​ المقبلة في تشرين الثاني 2020. هذه السياسة تقضي بإبلاغ مسؤولي الولايات، وأولئك المسؤولين عن الانتخابات المحلية، بصفة فورية، بوقوع أي عمليات قرصنة إلكترونية يتعرض لها النظام الانتخابي أثناء الاقتراع".