رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ أن "لبنان يمر بأصعب المراحل وأدقها تعقيدا، بحيث لا يمكن أن نشخص أزمة لبنان من دون النظر الى ما يدور في المنطقة، وكل الضغوط التي تفرض من أجل تمرير ​صفقة القرن​ التي تهدف إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​ وشرذمة مقدرات الأمة تفتيتا وتقسيما ونهبا منظما للثروات واستجرارا لمشاريع الفتن".

وفي ذكرى شهادة السيدة الزهراء في قاعة الإمام الصدر في الهرمل، دعا الى "إعطاء فرصة حقيقية لهذه الحكومة التي عليها الإسراع في صوغ ​البيان الوزاري​، لنذهب الى جلسة نيل الثقة ويصار الى ورشة عمل كبيرة تحدد قواعد الخروج من الأزمات".

ورأى أن "خيطا واحدا يربط بين جميع الوقائع الميدانية في ساحات المشرق العربي وشمال افريقيا وإن تعددت حيثياتها، فالطاقة نفطا وغازا، استكشافا واستخراجا وتصديرا واستثمارا، أصل كل ما يجري".

ونوه بموقف الشعب العراقي، واعتبر أن "الحشود المليونية أمس رفضت أي شكل من أشكال المراهنة على حرف الأمور عن مسارها، لأن العراق بشعبه ومرجعيته المتمثلة بالسيد ​علي السيستاني​، يؤكد الثوابت ومواجهة الظلم والهيمنة".

وجدد دعوة الأمة العربية والاسلامية الى "التوحد خلف القضية المركزية فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، فالشعوب العربية لن تسمح لأميركي أو صهيوني أو بعض حكامنا المضللين بفرض صفقة القرن".

وكانت محاضرة ثقافية ثم السيرة الحسينية للمسؤول الثقافي لإقليم البقاع الشيخ عباس شريف.