لفت النائب ​أنور الخليل​ الى أن "صفقة المؤامرة التي تأتي بعد قرن كامل على ​وعد بلفور​ المشؤم يجب ألا تمر ، و​القدس​ و​فلسطين​ ليستا للبيع. كما يجب التمسك بحق ​اللاجئين الفلسطينيين​ بالعودة"، داعيا العرب الى أن "يتوحدوا في رفض صفقة الشؤم والإذلال ورفض الحقوق".

ورأى الخليل في تصريح أن "الحل هو التمسك بتنفيذ القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية وقرارات ​القمة العربية​ التي انعقدت في 27 آذار عام 2002 في ​بيروت​، واشترطت على ​اسرائيل​ الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967 والتي تؤكد الحقوق مقابل ​السلام​"، معتبرا أن "​سياسة النأي بالنفس​ في ​لبنان​ فليست صالحة على الإطلاق فيما يتعلق بفلسطين، وسنبقى دائماً وابدا منحازين لنيل الحقوق الفلسطينية كاملةً بما فيها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين".