نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ما ذكر عن إعطاء أرض مصرية أو أردنية للفلسطينيين بديلا عن أراضيهم، ضمن صفقة القرن، مؤكدا أن "هذا الأمر غير صحيح".
ولفت الى أن "الولايات المتحدة الأميركية كانت تستخدم أموال المعونة التي كانت ترسلها لمصر، بنحو 50 مليون دولار سنويا، لإحداث تغييرات في السياسة الداخلية في مصر، وبدأت بالفعل عقد دورات تدريبية لأشخاص بأعينهم معروفين للأجهزة المصرية، وكل هذا مكتوب لكننا لا نقرأ".
وأكد أبو الغيظ أن "الطرح الأميركي بخصوص القضية الفلسطينية، أو ما يعرف بـ"صفقة القرن"، كان من المفترض أن يتم بعد انتهاء الانتخابات الأميركية"، موضحا أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحه بالأمس لدواعي الانتخابات ولتحقيق مصالح جهات محددة".