أعلنت السلطات المحلية في إقليم ما وراء البايقال في جنوب شرقي ​سيبيريا​ الشرقية، عن إغلاق التدريس والحد من الفعاليات العامة والتجمعات، على خلفية تسجيل إصابتين ب​فيروس كورونا​ في ​روسيا​.

وأشار نائب رئيس الجمعية التشريعية في إقليم ما وراء البايقال أليكسي بوتيلسكي، إلى أنه "نشعر جميعنا بالحرص الشديد، لدينا مركز عمليات يضم جميع الأطراف المعنية من وزارتي ​الصحة​ والنقل وهيئة روس كوم نادزور للرقابة والجمارك، لقد أغلقنا الحدود والمعابر، ونراقب كل القادمين والمغادرين بقياس درجات حرارتهم، وسنكون على أهبة الاستعداد، وسنتخذ تدابير إضافية، وأغلقت ​المدارس​ اعتبارا من اليوم".

وأكد بوتيلسكي أنه سيتم الحد من الفعاليات والمناسبات العامة في الإقليم لافتاً إلى أنه "ستكون هذه الأحداث والمناسبات محدودة في الإقليم. سيتم فرض مراقبة مشددة في الأماكن المزدحمة، ويجب أن نطبق جميع التدابير التي يمكننا اتخاذها".