رأى وزير ​الخارجية الروسية​ ​سيرغي لافروف​ أن "​تركيا​ غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية".

وفي ​مقابلة​ مع صحيفة "​روسيسكايا غازيتا​"، قال: "وفقًا لبياناتنا، التي سبق وأبلغت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم ​الجيش التركي​ إلى مواقع معينة داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب دون سابق إنذار بشأن هذه التحركات، لذلك لم نتمكن من إبلاغ ​الجيش السوري​ بذلك. وتم توجيه ضربات، والجانب التركي يهدد باتخاذ تدابير انتقامية، هذا كله محزن للغاية، ونحث على الامتثال الصارم لاتفاقات سوتشي حول إدلب لعامي 2018 و 2019".

وأشار إلى "الجانب الثاني، المتعلق بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو نقل مئات المقاتلين، بما في ذلك مقاتلو النصرة و​هيئة تحرير الشام​، إلى ​ليبيا​ للمشاركة في الأعمال القتالية في ذلك البلد".

وأكد لافروف على أن "​روسيا​ لا يمكنها حل هذه المشاكل بمفردها، ولكن يمكنها تحقيق التنفيذ غير المشروط الكامل للاتفاقات الموجودة في إدلب"، مشيرا إلى أن بلاده "تتحدث عن هذا مع الشركاء الأتراك".